عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-24-2008, 02:11 PM
الصورة الرمزية EIisa
EIisa EIisa غير متواجد حالياً
عضو

 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
الدولة: مملكة البحرين
المشاركات: 100
مارأيك اعطي ابني سيارة او جوالا؟؟؟؟؟؟؟

أحد الإخوان طرح سؤالاً في أحد منتديات الإنترنت
ما رأيـك ؟؟ هل اعطي ابني جوالاً و سيارة ؟؟؟ &&
مرحبا أخوي ======

أسمح لي بالكلام على راحتي و بالعامية

بصراحة عندك الأيام هذي جيل !!! ما تدري و شلون تتعامل معاه

إن عطيته خفت عليه و إن منعته تخاف عليه أكثر

لكن مسألة الأب صارم وعيونه حمرا و أن الولد يرضى بالغصب الأيام هذي ما تنفع

اللي ينفع طال عمرك أنك تخاويه و تخليه يحس أنك قريب منه في كل الأوقات

المراهق في الأيام هذي يحتاج إلى شخص يستمع له يغدق عليه بالعطف و الحنان

فهل يوجد أفضل من الأب أو الأخ الأكبر لتوفير ذلك ؟؟ أم نجعلهم فريسة سهله لذئاب الشوراع الجائعة

بالنسبة للسيارة ما أقدر أنصحك بشيء ، لأني ما أعرف و ضع الأبن و من هم أصدقائه وما هي توجهاتهم

و هل من أصدقائه من يهوى التفحيط اللذي أنتشر هذه الأيام بشكل يصعب السيطرة عليه.

أما بالنسبة للجوال

لا تأخذ له رقم أو شريحة سوى " نهائياً "

خذ له فاتورة و حد إئتماني 300 ريال و هذي بتصيد فيها عصفورين بحجر واحد :

العصفور الأول : إطلاعك على فواتير مكالماته و معرفة أهم المكالمات و معرفة أصحابها.

العصفور الثاني : بطاقة إعادة الشحن من الوسائل التي يستخدها ذئاب الشوارع في إصطياد

المراهقين على سبيل التقرب و الهدايا " أشحن لك يا سنايدي و القير عايدي "

في البداية حاول إستغلال فرصة لمكافأة اللإبن بالجوال كهدية ، مثلاً تفوق دراسي ..

وفر له أحدث جوال حتى لا يحس بالنقص بين أقرانه " هذي مهمة جداً " فيها عصفورين بحجر واحد "

على فكرة العصافير جاها إنفلونزا طيور و إلا باقي " الله يستر كثرنا عصافير "

العصفور الأول : إحساسه بالفخر فيك لأنك وفرت له شيء ثمين يفاخر فيه بين أقرانه. " أبوي أهداه لي "

العصفور الثاني : تمنع من يحاول إستغلال عقدة النقص لديه من قبل ذئاب الشوارع ..

تتعامل معه من البداية بدون رسميات

يعني تخلي الوضع بينك و بينه " فري" مثلاً تبدأ ترسل له مقاطع مضحكة و صور ساخرة و مقاطع صوت توعوية

و تخليه يوريك اللي عنده و حاول في البداية أنك ما تطلب منه الجوال لا خله هو يرسل على كيفه

وحاول أنك ترسل له مقاطع فيها عضة و عبرة مثل مقاطع حوادث تفحيط حتى يعي خطورة هذا الأمر

و بعد فترة تطلب منه بشكل مفاجيء تقول له " هاه وش عندك جديد خلني أشوف " و خذ الجوال منه

و إسأله كذا على سبيل المزح " عسى ما فيه شيء كذا و إلا كذا " مع ضحكة صفراء و غمزة عين

و دور بس إذا لقيت شيء " لا تعصب أو تضربه أنتبه " سوي نفسك ما شفت شيء

بكل بساطة إحذفها من جواله و خلاص يا دار ما دخلك شر

و إذا لقيت شيء مرة ثانية حاول إنك تعاتبه بأسلوب لبق بكلمات مثل :

أفا يا أبو حميد " إذا كان إسمه محمد أو أحمد "

أفا يا أبو عابد " إذا كان أسمه عبدالله أو عبدالرحمن "

" أنت كذا زعلتني ما توقعتك تنزل نفسك للمستوى هذا ، كنت أتوقع أنك أرقى من كذا "

صدقني من المرة الإولى اللي ما كلمته فيها راح يحس بخجل و ما راح يقدر يرفع راسه في عينك من الحياء

و راح يحس بالغلط اللي سواه

و يحاول أنه يرضيك حتى ما يخسرك و يخسر مخاواتك له

لأن المراهق في هذه الأيام يحس بأن المجتمع كله ضده و بخاصة والده و من هم في سن والده

و الأشياء هذه أنتشرت إنتشار النار في الهشيم و أصبحت شيء عادي عند الكثير من الكبار فما بالك بالصغار

و اللي أطلبه منك بأختصار أنك " تحط نفسك في مكانه و في عمره الحالي " و تسأل نفسك كيف تريد من والدك

أن يتعامل معك ؟
منقول لروعته,,,,,,,,,