باب القصص ضمن مفاجآت 2004
ضمن مفاجآت 2004 الكثيرة باب القصص
وأول القصص:
صوت رعد صم أذني.. صوت هزيم الريح أرعبني..فجلست تلك الليلة في منزلي. لم أشاء لأخرج في هذا المساء العاني. برد شديد ورياح عاتية وغيوم تخيم على المكان لا أعلم بما تنذر لكنها قبيحة الألوان. فأفزعني ما رأيت وماجت بي الأحزان. أأعند ما يحل موعد لقاؤنا تسوء أحوالي. نظرت إلى الساعة وإذا بها قد شارفت الوصل إلى الموعد. نعم بقى قليل من زمان هذا ويحل موعدي. ماذا أعمل لا الهاتف يعمل فقد قطعته الرياح كما قطعت قلبي وبثت أحزاني. والظلام قد حل دامسا فأعماني. كيف تراني فاعل وقد شارف حلول إنجاز الأماني. فجأة وبينما أنا غارق في بحر أفكاري. طرق الباب بشدة فغض بطرقه منامي. أيها الطارق تمهل فطرقك قد عراني. فتحت الباب على وجل وإذا بها أنوار ضياء تغشاني. وإذا بي أمام مفاجأة بل حلو الأماني. هي أمامي أم أنا أمامها أم أنا لا زلت أسير المنام. هل حقا حضرت إليّ لتخفف آلامي. هل تحقق حلمي إذا هل هي الآن أمامي. لم تمهلني لأكمل أسئلتي ..ألا تضيفون الضيف أم إني أخطئت عنواني. لا..لا تفضلي و اسمحي لي فقد حار صوابي. تفضلي فإن لم يسعك المكان وسعتك عيون أرباب المكان. دخلت حلوتي في قفص فأصبحت لبرهة سجاني. دخلت كقمراء تدخل عشها بل دخلته كأميرة زماني. جلست كأنها الملكة على عرشها فازدان عرشها بالألوان. حد ثتها وحدثتني فقضى ثلثي ليلتنا في سلامي. فلم أعي غير بإعصار قد هز أركاني. قبلة يا لها من قبلة بل ياله من كنز غال. جرفني حضنها إليه فأصبحت طفل في حضن أم فائقة الإحسان. فأرضعتني حبها صاف مشهد. بل وأهدتني حضنا دافئا للمنام. وربتني على حبها ردحا من الزمن. فصرت عشيقا في الهوى لمن كانت كأمي وأعطتني حضناً دافئا ليقيني من برد الشتاء.
__________________
يا أبو الكرة يا ملك يا ميلاني أنت ملك العالم ولك المعالي
|