أمسكت قلمي لا أروي لك عن مأساتي لكنه وقف حائراً لكني طلبت من أختي أن تكتب لي فكتبت ولسان الحال قائلة :
أختي إنسانه تائهة بدنيا العذاب
دمار أسرة دفعها إلى عشق
من لن يميل قلبه
إلى حب إنسان متدين
أشفق عليها من الضياع
أشفق على أسرتها المتفككة
لو لم أكن أعشقها
لما ألفت فيها الأشعار
لما تذكرتها ليل نهار
لو بوسعي صرخت
ملئ هذه الأرض ملئ الكون
أعشقك يا من ملئ
قلبك حب من كن يأتي
أرجوك تروي قبل أن تختاري .
NOORA 2002
صحيح أنها صدقت ولكنها صدقت أكثر عندما رأت موقفاً بأم
عينها ، وكتبت عنه قائلة :
لا أعلم ما أقول لك يا دفتري
لا أعلم ما أقول لك عن
موقف حدث أمام عيني
حدث في موقف شبيهة السكون
كم أشفق على أسرته
كم أشفق على عشيقتي من هذا
الوحش الكاسر
أهانات وتجريحات
ومن ليس لهم سبب في شيء
سوى قلب طفولة
وعاشق لمرحلته
كم أحس أني أكرهك يا قريبي .
NOORA 2002