حيدرية للأبد
08-06-2003, 08:44 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذات مرة اتى أبو جهل برفقة يهودي الى النبي صلى الله عليه و آله و سلم ، و شرع بالتجاسر عليه بقوله : الى متى تستمر في ادعائك النبوة ؟؟ و الى متى تذكر أصنامنا بسوء ، فاذا لم تفعل ما أطلبه منك لإثبات ادعائك فسأقتلك . فوعده رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم بالإتيان بما يطلبه إثباتا لنبوته .
فتباحث أبو جهل مع اليهودي فيما يطلبه منه ، فقال له اليهودي : اذا طلبت منه ما هو على الارض ، فقد يقدر عليه بالسحر ، لكن التصرف في العلويات خارج عن حد السحر .
عند ذلك طلب أبو جهل من النبي صلى الله عليه و آله و سلم أن يشق القمر الى شقين ، و أنه اذا فعل فسيؤمن به و يبايعه . فأخذ الرسول صلى الله عليه و آله و سلم منه موثقا على ذلك .
في تلك الأثناء هبط جبرائيل على خاتم الأنبياء صلى الله عليه و آله و سلم و أبلغه أن الله سبحانه و تعالى جعل جميع الأفلاك تحت ارادة النبي صلى الله عليه و آله و سلم ، و أن له أن يعدهم بما طلبوا . فوعدهم النبي صلى الله عليه و آله و سلم بشق القمر ليلة الرابع عشر عند اكتماله .
فوقف النبي صلى الله عليه و آله و سلم و معه أبو جهل و سائر المشركين على جبل أبو قبيس ، فكرروا له العهد بالإيمان له اذا وقعت المعجزة ، فأشار النبي صلى الله عليه و آله و سلم بأصبعه المبارك نحو القمر و شقه الى نصفين ، فثبت نصف في مكانه و ابتعد النصف الآخر .
قال المسعودي : و الله اني رأيت جبل حراء يقع بين شقتي القمر .
فأشهدهم رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم على ما راوا من معجزة شق القمر ، فطلبوا منه إعادته الى الحالة الأولى . فأشار اليه ثانية فأعاده إلى وضعه الطبيعي ، و أشهدهم ثانية على ما رأوا من انشقاق ، و طلب منهم أن يؤمنوا بالله و بنبوته ، فآمن ذلك اليهودي الذي اقترح المعجزة ، أما أبو جهل و سائر مشركي قريش فأبوا .
ذات مرة اتى أبو جهل برفقة يهودي الى النبي صلى الله عليه و آله و سلم ، و شرع بالتجاسر عليه بقوله : الى متى تستمر في ادعائك النبوة ؟؟ و الى متى تذكر أصنامنا بسوء ، فاذا لم تفعل ما أطلبه منك لإثبات ادعائك فسأقتلك . فوعده رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم بالإتيان بما يطلبه إثباتا لنبوته .
فتباحث أبو جهل مع اليهودي فيما يطلبه منه ، فقال له اليهودي : اذا طلبت منه ما هو على الارض ، فقد يقدر عليه بالسحر ، لكن التصرف في العلويات خارج عن حد السحر .
عند ذلك طلب أبو جهل من النبي صلى الله عليه و آله و سلم أن يشق القمر الى شقين ، و أنه اذا فعل فسيؤمن به و يبايعه . فأخذ الرسول صلى الله عليه و آله و سلم منه موثقا على ذلك .
في تلك الأثناء هبط جبرائيل على خاتم الأنبياء صلى الله عليه و آله و سلم و أبلغه أن الله سبحانه و تعالى جعل جميع الأفلاك تحت ارادة النبي صلى الله عليه و آله و سلم ، و أن له أن يعدهم بما طلبوا . فوعدهم النبي صلى الله عليه و آله و سلم بشق القمر ليلة الرابع عشر عند اكتماله .
فوقف النبي صلى الله عليه و آله و سلم و معه أبو جهل و سائر المشركين على جبل أبو قبيس ، فكرروا له العهد بالإيمان له اذا وقعت المعجزة ، فأشار النبي صلى الله عليه و آله و سلم بأصبعه المبارك نحو القمر و شقه الى نصفين ، فثبت نصف في مكانه و ابتعد النصف الآخر .
قال المسعودي : و الله اني رأيت جبل حراء يقع بين شقتي القمر .
فأشهدهم رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم على ما راوا من معجزة شق القمر ، فطلبوا منه إعادته الى الحالة الأولى . فأشار اليه ثانية فأعاده إلى وضعه الطبيعي ، و أشهدهم ثانية على ما رأوا من انشقاق ، و طلب منهم أن يؤمنوا بالله و بنبوته ، فآمن ذلك اليهودي الذي اقترح المعجزة ، أما أبو جهل و سائر مشركي قريش فأبوا .