قد لا تكون نجاراً ماهراً وقد لا تعرف فن البناء
وقد لا تملك أية موهبة مميزة لا من قريب أو من بعيد
لكنك حتماً تستطيع أن تمسك بيدك الخشب ليقطعه النجار
وتستطيع أن تناول رجلَ البناء الطوب ليقوم الجدار والبناء ...
قال الشاعر : لا تحقرن صغيرة إن الجبال من الحصى
في خبايا نفسك مواهب مدفونة
إبحث عنها هنا أو هناك... لا تستصغر نفسك ...
لا تقل أنا لا أفلح في شيء... لا تقل إني ولدت معاقًا
لا حظ ما في الحياة... فقط، انتبه وفكِّر جيداً
فأنت طاقة مخزونة لم يستطع أحد أن يستخرجها أو يعرف كنهها
أنت الوحيد الذي تستطيع ذلك
اجلس مع نفسك في لحظة استرخاء
واسألها: من أنا ؟ ما هدفي ؟ ما حدود قدراتي ؟
أسئلة كثيرة اطرحها على نفسك .. حتماً ستصل إلى جواب مقنع ستكتشف أن لديك قدرات كثيرة تستطيع أن تخدم بها الآخرين
وأولها الدعوة إلى الله ...
تذكر عبدالله بن أم مكتوم ...
كان أعمى شارك في إحدى المعارك الفاصلة ..
قال للجنود وهو شاهر سيفه: وجهوني، وجهوني، فإني رجل لا أفر
قالوا له: لِمَ خرجت معنا وقد أعذرك الله؟
[ قال: لأكثّر سواد المسلمين .]
الله أكبر .. عرف قدراته وإمكاناته والواجب المنوط به
كن صاحب موهبة ، ابحث عنها ، تعرّف وتمرن عليها وستبدع فيها
كن ذا بصمة في الحياة .... وحتماً ستكون ( بصمة مميزة ) ....
لأنها من ( إبهامك ) أنت أخي .. نعم أنت
يديك أخي .. لا مثيل لها في العالم ... لا تحرمها فرصة طرح
ما لم و لن يطرحه غيرك ...
__________________ ليس الحب ان تبقه بقرب من تحب الحب ان تيقه في قلب من تحب
ضع بصمة في الحياة
الحب ان تيقه في قلب من تحب
