منتدى جزيرة الرياضيات  
     

Left Nav التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

» منتدى جزيرة الرياضيات » الجزيرة الادارية » الأرشيف » هموم جعفر الخابوري

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع
  #1  
قديم 06-23-2008, 07:00 PM
جعفر الخابوري جعفر الخابوري غير متواجد حالياً
عضو

 
تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 121
هموم جعفر الخابوري

أكدت دراسة حديثة اصدرها برنامج الامم المتحدة الانمائي يوم الاحد ان ثلث سكان العراق يعيشون في فقر بينما يعيش اكثر من خمسة بالمئة في فقر مدقع.

واظهرت الدراسة التي اجراها الجهاز المركزي للاحصاء العراقي بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة ويعتمد على مسوح اجريت في عام 2004 ان نسبة عالية من العراقيين يعيشون في مستويات مختلفة من الفقر والحرمان على الرغم من الموارد الطبيعية والمادية الهائلة للبلاد.

واظهرت الدراسة التي صدرت من عمان "تراجع في المستوى المعيشي للعراقيين وخسارة ما تم تحقيقه في السبعينات والثمانينات خاصة في ما يخص البنية التحتية."

وتتراوح نسبة المعاناة بين توفر خدمات اساسية مثل الكهرباء والماء تتبعها الحالة المادية للعائلات ثم الظروف السكنية للعراقيين.

وقالت الدراسة إن هناك اختلافا كبيرا في مستوى المعيشة في انحاء العراق حيث تعاني المنطقة الجنوبية من ابرز علامات الحرمان تتبعها المنطقة الوسطى ثم الشمال.

واضافت أن المناطق القروية تعاني من الحرمان بنسبة تزيد ثلاث مرات عن المدن حيث تعتبر مناطق بغداد من افضل المناطق في العراق.

وانتقدت السياسات التي تطبق لتحويل الاقتصاد العراقي لاقتصاد السوق الحر قائلة انها تفاقم مستوى الحرمان.

و اضافت الدراسة "إن الخطوات المتخذة لتحويل الاقتصاد العراقي نحو اقتصاد السوق مثل رفع الدعم الحكومي ادت إلى تفاقم مستويات الفقر والحرمان."

وقال القائمون على الدراسة التحليلية للمستوى المعيشي في العراق التي نشرت نتائجها في مؤتمر صحافي بعنوان (خريطة الحرمان ومستويات المعيشة في العراق) ان المؤشرات التي اعتمدت عليها الدراسة هي مؤشرات بعيدة المدى.

واضافوا ان التدمير الذي حصل في الانبار وبغداد وغيرهما بعد اجراء المسح «قد لا ينطبق على توصيف الحرمان»لعام 2004 مشيرين الى انهم يجرون حاليا مسحا آخر لمعرفة مدى التدهور او التحسن في معيشة العراقيين في كل المحافظات.

من ناحيته قال رئيس المجلس المركزي للاحصاءات في العراق الدكتور مهدي العلاق ان الدراسة تعتمد على معايير الفقر البشري متعدد الابعاد موضحا ان المعايير المعتمدة تشمل ميادين التعليم والصحة والبنى التحتية ومستوى المعيشة والمسكن ومحيط المسكن والوضع الاقتصادي للاسرة والتي تعتبر كلها ذات صلة بمستوى المعيشة وتعبر عن مستوى الحرمان.

واضاف العلاق ان اعلى مستويات الحرمان التي يعانيها العراقيون هي في ميدان البنى التحتية التي تشمل المياه والكهرباء والصرف الصحي والنفايات مبينا ان العراقيين يعانون منها في معظم المحافظات يليها مستوى الدخل ثم محيط المسكن من مواصلات وامن ونظافة وغيرها.

من جهتها اكدت مسؤولة فريق الفقر في مكتب برنامج الامم المتحدة الانمائي في العراق علياء الدالي ان مسح عام 2004 الذي شمل 21 الف اسرة بمعدل الف اسرة لكل محافظة يعتبر الدراسة الاولى الشاملة للوضع المعيشي للعراقيين منذ 1997.

وارتكزت نتائج الدراسة على مسح اجري في 2004 اي بعد عام من الحرب التي قادتها الولايات المتحدة على العراق وستستخدم كدليل لتقارير التنمية البشرية المستقبلية في العراق على ما افاد المنظمون.

وقال باولو ليمبو مدير برنامج الامم المتحدة الانمائي في العراق ان "العراق الذي انعم الله عليه بكميات كبيرة من الموارد الطبيعية وافضل نوعية من الموارد البشرية ادت ايدي البشر الى انهياره".

واضاف ليمبو "ما يحصل الان في العراق هو مأساة من صنع الانسان" داعيا المجتمع الدولي ودول الجوار العراقي الى ان "يوحدوا جهودهم مع العراق لاعادة اعمار البنية التحتية في هذا البلد".

وقال "هدفنا الان استعادة الامكانات الحقيقية لهذا البلد ليس فقط لمصلحة العراقيين الذين يعيشون في العراق بل لمصلحة العالم اجمع".

واضاف "لدينا مسؤولية اخلاقية وسياسية بان ما يحصل في العراق هو ايضا مسؤوليتنا".

وراى ليبمو ان الدراسة تاتي "لمخاطبة فكرة الفقر ليس فقط ما يتعلق بالدخل والمؤشرات الاقتصادية ولكن ايضا في ما يتعلق بالحصول على الخدمات المتعددة" كالتعليم والصحة والسكن.

وقال العلاق "سنستغل نتائج هذه الدراسة لاستهداف مشاريع كتلك التي تخلق فرص العمل السريعة بشكل افضل وبالتركيز على المناطق ذات الاحتياجات الاكبر وحيث تفتقر الى البنية التحتية وخصوصا المياه وتلقي العلاج الصحي".

والدراسة التي اطلق عليها "خارطة الحرمان ومستويات المعيشة في العراق" اتهمت السياسات المتبعة في العراق والتي تسعى الى تحويل اقتصاد هذا البلد الى سوق حرة بانها وراء تفاقم الاوضاع المعيشية هناك.

ووفقا للدراسة فان "السياسات المتبعة لتحويل الاقتصاد العراقي لسوق حرة كرفع الدعم وتفكيك اجهزة الدولة فاقمت من مستويات الحرمان".

وقالت ان "جهود اعادة الاعمار الكبرى (..) الهادفة الى تامين الخدمات الاساسية للسكان يجب ان تسبق التحول من ادارة مركزية الى اقتصاد السوق الحرة".

وتقوم المنهجية التي تتبعها هذه الدراسة على:

(1) تبّني تعريف موسع للفقر باعتباره متعدد الأبعاد، وينتمي إلى مفهوم الفقر البشري،

(2) اعتماد قياس لمستويات المعيشة المختلفة المحققة واقعياً في العراق من أدنى مستوى إلى أعلى مستوى، كما يمكن التعرف عليها من خلال نتائج التحقيق الميداني والاستبيان المعتمد فيه. ويتم القياس من خلال بناء دليل سمي دليل أحوال المعيشة،

(3)
__________________
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:57 AM

Style provided by: MonksDiner - Entertainment Forum
Translated To Arabic By: Nile Stars
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir