منتدى جزيرة الرياضيات  
     

Left Nav التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 

» منتدى جزيرة الرياضيات » الجزيرة الادارية » الأرشيف » أكثر من 60 شابا كويتيا وبحرينيافي هيرات ا

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع
  #1  
قديم 08-21-2009, 09:35 AM
جعفر الخابوري جعفر الخابوري غير متواجد حالياً
عضو

 
تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 121
أكثر من 60 شابا كويتيا وبحرينيافي هيرات ا

أكثر من 60 شابا كويتيا وبحرينيا أحيوا تراث الأجداد البحث عن اللؤلؤ.. يتجدد في هيرات البحرين
تحقيق: خولة القرينيس
استضافت مملكة البحرين خلال الفترة من 23 يوليو حتى الأول من أغسطس "رحلة إحياء ذكرى الغوص الـ 21" القادمة من الأراضي الكويتية بتنظيم من النادي البحري الرياضي الكويتي في خطوة تهدف إلى إحياء مهنة الغوص والبحث عن اللؤلؤ التي اندثرت في النصف الأول من القرن الماضي مع اكتشاف النفط في دول مجلس التعاون الخليجي.
وقد استغرقت رحلة سفرهم إلى البحرين ثلاثة أيام قام خلالها المشاركون بجميع الأمور التي كان يقوم بها البحارة في السابق، وقد بلغ عدد السفن المشاركة خمس سفن غوص حملت على متنها ما يقارب 43 شابا أخذوا على عاتقهم مهمة إحياء مهنة الغوص والبحث عن اللؤلؤ في هيرات البحرين بمشاركة ما يقارب 20 شابا بحرينيا قامت بترشيحهم المؤسسة العامة للشباب والرياضة.
وتعود فكرة هذا المشروع إلى سنة 1986 برغبة سامية من أمير دولة الكويت السابق جابر الصباح طيب الله ثراه للمحافظة على تراث الغوص وايصال هذه المهنة لأجيال الحاضر والمستقبل حيث تم إسناد المهمة للنادي البحري الرياضي الكويتي لإبراز هذه الحرفة التقليدية المهمة، وقد استمر خروج تلك الرحلات مدة 4 سنوات وتوقفت بعد الغزو العراقي الغاشم على الكويت عام 1990 بسبب احتراق السفن كافة التي يفترض أن تقوم بعملية الغوص، وفي عام 1992 أصدر الشيخ جابر الأحمد رحمه الله أوامره السامية بإحياء المشروع مرة أخرى وصناعة عشر سفن خشبية في دولة الإمارات العربية المتحدة مما ساهم في دعم المشروع ومواصلة برنامجه التراثي.
وفي عام 1995 تم توجيه دعوة رسمية من دولة الكويت لدول مجلس التعاون للمشاركة في هذه الرحلات وقد لبت البحرين الدعوة وشاركت فيها وعلى غرار ذلك ارتأى المسئولون في الكويت تلبية دعوة مملكة البحرين لإحياء رحلات الغوص في هيراتها ومواصلة رحلات الغوص التي كانت تتم بين البحرين والكويت في الفترات القديمة والعمل على نقل الصورة الحقيقية لرحلات صيد اللؤلؤ التي كانت تتم في ذلك الوقت للجيل الجديد إضافة لما تتمتع به البحرين من مغاصات لؤلؤ رائعة أخذت شهرة عالمية.
وقد أعرب المشاركون كافة من الشباب البحريني والكويتي عن بالغ سعادتهم بإقامة هذه الرحلة في مملكة البحرين التي اشتهرت بصناعة اللؤلؤ مؤكدين في ذات الوقت ضرورة العمل على مواصلة مثل هذا النوع من الرحلات على المستوى الخليجي بهدف تكوين نوع من التواصل بين الجيل الحالي وتراث الأجداد، جاء ذلك خلال الزيارة التي قامت بها "أخبار الخليج" لفرضة المحرق.
علاقتنا بالبحرين عميقة
وأكد النوخذة خليفة الراشد ان الشباب البحرينيين المشاركين على متن السفينة كانوا سعداء بالتعرف على كل ما كان يقوم به البحارة على متن السفينة أو عند الغوص والبحث عن اللؤلؤ في الهيرات وهو المغاص الذي يستخرج منه الغواصون المحار حيث يتقدمهم النوخذة ربان السفينة وهو المسئول عنها وعن بحارتها، أما المقدمي فهو رئيس البحارة والمسئول عن العمل في السفينة والأمين على حاجاتها، والغيص هو البحار الذي يغوص في البحر لجمع المحار، والسيب هو الشخص الذي يقوم بعملية سحب الغيص من قاع البحر، والجلاس الذي يقوم بفتح المحار والبحث عن اللؤلؤ بداخلها، أما مغني البحارة (النهام) فهو الحافز لاستمرار البحارة في العمل من دون الإحساس بالتعب فبمشاركة النهام في الغناء ينسى البحارة المشقة ويساعدهم على الصبر.
وعن فكرة هذا النوع من الرحلات تحدث قائلا: كانت فكرة رحلة الغوص نابعة من رغبة سمو أمير البلاد الراحل الشيخ جابر الأحمد - طيب الله ثراه بهدف تخليد ذكرى الآباء والأجداد وتعزيز ارتباط الجيل الحاضر والشباب بتراث هذا الوطن وماضيه، وتعميق روح الوفاء والولاء والانتماء إلى هذا الوطن العزيز، وقد بلغ عدد الرحلات التي تنفذها البوانيش الكويتية داخل بحر الكويت 20 رحلة بحرية فقرر أعضاء النادي البحري الرياضي الكويتي إحياء ذكرى الغوص ( الـ 21) في هيرات البحرين بعد الدعوة التي تقدم بها النوخذة عبدالرحمن المناعي ردا على الدعوة التي قامت بتلبيتها البحرين عام 1995 وسافرت إلى الكويت للمشاركة في رحلة الغوص.
ويواصل حديثه قائلا: نحن نسعى إلى القيام برحلة غوص حقيقية حتى يتعرف الجيل الحالي على حياة الأجداد في السابق فقمنا بأداء مراسم (الدشة) يوم الخميس الموافق 23 يوليو وهو اليوم الذي غادر فيه الغواصون من الشباب والنواخذة ورجال البحر ساحل النادي في الكويت متوجهين إلى هيرات الغوص في مملكة البحرين، وسط احتفالية شعبية شارك فيها أهالي الغاصة والنواخذة والجمهور بصفة عامة، ووفق العادات القديمة قام المؤذن بأداء أذان الصلاة خلال انطلاقة السفن، وهذه عادة كانت متبعة في الماضي، مع بداية رحلة الغوص، والهدف من التكبير الاستهداء والتوكل على الله.
وقد أكد النوخذة الراشد مدى عمق ومتانة العلاقات البحرينية الكويتية منذ قديم الأزل، وهذا ما دفعه إلى اختيار البحرين لتشهد أول رحلة غوص ينظمها النادي خارج الكويت.
الرحلة الأولى
النوخذة يوسف النجار المشرف العام للجنة التراث البحري في النادي الرياضي بالكويت يتحدث قائلا إن هذه الرحلة هي الأولى التي يتم تنظيمها خارج المياه الإقليمية للأراضي الكويتية وتجمع 43 شابا من مختلف الأعمار يسافرون على 5 بوانيش من أصل 11 بانوشا حيث تقوم الستة البوانيش المتبقية برحلاتها داخل الكويت، ويبلغ عدد المشاركين في البرنامج 180 شابا كويتيا تتراوح أعمارهم بين 8 أعوام و 20 عاما، وقد تم إدخالهم في معسكر تدريبي لأكثر من شهر ونصف شهر في مقر النادي تعرفوا من خلاله على مهارات الإبحار والغوص والصبر والتعلم ومواجهة الصعاب بالإضافة إلى إطاعة الأوامر والالتزام بجميع تعليمات النوخذة، ويشرف على تدريبهم نواخذة شباب من الذين سبق لهم المشاركة في رحلات الغوص، وبإشراف لجنة استشارية من رجال ونواخذة كبار، إضافة إلى التعرف على جميع السفن التي تنوعت ما بين (بوم - جالبوت - بتيل - شوعي - سنبوك) وهي بالأصل مهداة من أمير البلاد الراحل.
مشتركات من ألمانيا
وقد أعربت المشاركتان الألمانيتان عن بالغ سعادتهما للمشاركة في مثل هذه التجربة خصوصا أنها ستكون بمثابة عامل مساعد جيد للمشروع الذي تبنته منظمة اليونسكو وتشرف عليه في الوقت الحالي والذي يطلق عليه طريق اللؤلؤ وذلك بالتعاون مع وزارة الثقافة والإعلام وهي فرصة للظهور والتعرف على حقيقة الرحلات التي كان الأجداد يقومون بها، وقد استمتعتا وبشكل كبير بهذه التجربة حتى انهما تمنيتا لو انها تتكرر بشكل أسبوعي.
اهتمام واضح
ميرزا النشيط ممثل قطاع السياحة تحدث قائلا في رحلة إحياء الغوص التي قام بتنظيمها قطاع السياحة والهيئة العامة لحماية البيئة والثروة السمكية كان هناك اهتمام واضح من قبل وزيرة الثقافة والإعلام الشيخة مي بنت محمد آل خلفية من أجل المساهمة الفعالة في إنجاح هذه الرحلة التي تعيد تراث الأجداد عندما كان اللؤلؤ بالنسبة إليهم يمثل الدخل الأساسي قبل اكتشاف النفط، وهذه الرحلة تتماشى مع مشروع المستقبل (طريق اللؤلؤ) الذي سيكون رمزا وطنيا من رموز السياحة الثقافية التي تعيد لمملكة البحرين شهرتها، وبالتالي ستساعد على تشجيع السياحة ليقبل السياح على زيارة البحرين ومشاهدة معالمها وتفاصيل هذا المشروع.
وعن تجربته في هذه الرحلة علق قائلا في الحقيقة كانت هذه التجربة مفعمة بالصبر وتحدي ظروف البحر خصوصا أن الشباب من الفئة العمرية من 15 إلى 20 سنة تخلوا عن حياة الرفاهية وقاموا بتلبية الدعوة لإعادة إحياء تراث الأجداد والحياة الخشنة المليئة بالأوامر والطاعة وخدمة الآخرين، لذلك فإنني أتمنى أن تكون هذه التجربة الخصبة بداية لمرحلة تدريبية متميزة خصوصا أن البحرين تتمتع بمغاصات لؤلؤ كثيرة ورائعة.
تعرفنا على التراث
__________________
  #2  
قديم 08-21-2009, 09:36 AM
جعفر الخابوري جعفر الخابوري غير متواجد حالياً
عضو

 
تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 121
عبدالرحمن آل محمود مسئول الشباب البحريني في الرحلة يقول لقد تم ترشيحنا من قبل المؤسسة العامة للشباب والرياضة من أجل مشاركة الشباب الكويتي في هذه التجربة وذلك بهدف التعرف على التراث القديم في الغوص وصيد اللؤلؤ وقد تعرفنا من خلال هذه المشاركة على الأساليب المستخدمة في صيد اللؤلؤ فقد كان هناك عدد من المسميات المختلفة لأدوات الصيد بالإضافة إلى الواجبات المطلوبة من كل بحار، وبذلك تعرفنا على مهنة الغوص بكل ما تحمله من سعادة ومشقة تعلمنا قوة الاحتمال والصبر لأن الصعوبة تكمن في القيام بكل ما كان يقوم به البحارة في ذلك الوقت.
أعشق التجارب
وجو البحر لم يكن غريبا على عبدالله يوسف نجم من البحرين فقد كان جده ووالده من هواة ارتياد البحر وهذا الأمر جعله يتعلق بالبحر وبشكل كبير، فقد شارك في العديد من المسابقات البحرية سواء المقامة في البحرين أو في الخارج، وفيما يتعلق بتجربة المشاركة في سفن الغوص يقول تعلمت الاعتماد على النفس والامتثال للأوامر بالإضافة إلى التعرف على أسلوب العمل على متن السفينة مثل التجديف ورفع الشراع، وقد أعجبت كثيرا بروح العمل على متن تلك البوانيش خصوصا أن المشاركين كافة لم يكن يجمعهم سوى روح التعاون والمحبة ولم يكن هناك أي تخاذل فيما بينهم.
لطالما أحببت البحر
يوسف العمادي من البحرين يعيش منذ طفولته في منطقة بحرية وهذا الأمر ولد لديه حبا كبيرا للبحر فمنذ طفولته كان يذهب برفقة أصدقائه للعب واللهو وبعد ذلك تعلم السباحة فكان يذهب للبحر وبشكل مستمر ومع مرور السنوات زاد تعلقه بالبحر فكان يجلس مع الكبار ليتحدث معهم عن البحر ليتعلم ويكتسب من خبراتهم وما ان طرحت عليهم المؤسسة العامة للشباب والرياضة فكرة سفينة الغوص حتى تولدت لديه رغبة جامحة للمشاركة فيها لأنه كان على يقين بأنه سيكتسب الكثير من الأمور الرائعة والمسلية والمفيدة في ذات الوقت، فقد تعلم الصبر وقوة الاحتمال بالإضافة إلى القدرة على البقاء تحت الماء فترة طويلة.
تعرفنا على تراث الأجداد
علي عادل مشارك من البحرين اكتشف الجو التقليدي للحياة البحرية وطريقة ارتداء الملابس وإعداد الطعام من خلال رحلة الغوص المشترك بين شباب الكويت والبحرين وبات يشعر بأنها ستساعده على تقوية بنيته الجسدية من خلال الأعمال التي يقومون بها على متن السفينة وأبرزها سحب الغواص من البحر ورفعه على متن السفينة، وتقدم عادل بجزيل الشكر إلى المؤسسة العامة للشباب والرياضة على إتاحة الفرصة له ولزملائه للمشاركة والتعرف على حياة وتراث الأجداد.
أحلى تجربة
عبدالعزيز الشطي انضم إلى النادي البحري منذ صيف عام 2006 من أجل المشاركة في الرحلات البحرية التي ينظمها النادي ويقول لقد عشت أحلى تجربة في حياتي لأنني تعرفت على حياة أجدادنا وعلى مهنة الغوص التي كانت تعتبر من أشهر المهن في الماضي فاكتشفت أنها مهنة صعبة للغاية وتحتاج إلى الصبر وقوة التحمل، ولكنني أحببتها حتى انني شجعت عددا كبيرا من أصدقائي على الانضمام للنادي والمشاركة في هذا النشاط.
البحرين غنية بالهيرات
عندما سمع عبدالله ذياب من الكويت عن هذه الدورة في عام 2006 اتخذ قراره بالمشاركة فيها لاكتشاف ماهيتها فأعجبته كثيرا مما جعله يشارك فيها بشكل سنوي، فقد تعرف على أسرار الغوص وحبس النفس وبذلك تمكن من التخلص من المخاوف التي يشعر بها في البحر، ومن جهة أخرى فإن تجربة الغوص في بحر آخر غير بحر الكويت هي بحد ذاتها تجربة رائعة خصوصا أن بحر البحرين غني بالهيرات ومصايد اللؤلؤ ويذكر أنه في إحدى المرات اصطاد محارة تحتوي على أكثر من لؤلؤة،لذلك يتمنى عبدالله أن تكون هناك مشاركة فعالة من قبل دول مجلس التعاون وذلك بالتعاون مع النادي البحري الرياضي الكويتي من أجل إحياء مهنة الأجداد.
روح المغامرة
يوسف المعراج من الكويت اكتسب قوة جسدية من خلال رحلات الغوص التي ينظمها النادي الرياضي الكويتي والتي تتميز بصعوبتها، ويؤكد ان هناك الكثير من الأمور التي تعلمها مثل الغوص والبقاء فترة طويلة تحت الماء لأن التدريبات التي كان يخضع لها تتميز بنوع من القساوة، كما انه يؤكد أن السفر إلى البحرين على متن السفينة كان تجربة رائعة جدا لأنها المرة الأولى التي يسافر بحرا، ففي بداية الأمر كان يشعر بوجود نوع من الخطر الذي يحمل في ذات الوقت روح المغامرة.
تعلمت طول البال
عبدالوهاب سعود دخل في تجربة الغوص بعد أن كان شقيقه الأكبر مشتركا فيها ومستمتعا بشكل كبير، مما جعل سعودا يرغب في المشاركة فيها وبمجرد اشتراكه فيها بدأ بتشجيع شباب العائلة على المشاركة لأن هذه التجربة تحمل نوعا من المتعة والعيش في جو الأجداد الذي كان له نكهة خاصة فطوال الرحلة كنا نردد الأغاني الخاصة بالبحر التي كانت تغنى في ذلك الوقت حتى لا يشعر البحارة بالضجر، وقد تعلم عبدالوهاب طول البال واتخاذ قراراته بشكل صحيح بعيدا عن التسرع والتخبط.
__________________
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:04 AM

Style provided by: MonksDiner - Entertainment Forum
Translated To Arabic By: Nile Stars
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir