منتدى جزيرة الرياضيات  
     

Left Nav التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

» منتدى جزيرة الرياضيات » الجزيرة الادارية » الأرشيف » لاشك بان الطفل ذو تأثر وحساسية عالية بالاحداث التي تدور عبر المحيط الاجتماعي الذي ينت

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع
  #1  
قديم 08-23-2008, 10:45 AM
جعفر الخابوري جعفر الخابوري غير متواجد حالياً
عضو

 
تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 121
لاشك بان الطفل ذو تأثر وحساسية عالية بالاحداث التي تدور عبر المحيط الاجتماعي الذي ينت

لاشك بان الطفل ذو تأثر وحساسية عالية بالاحداث التي تدور عبر المحيط الاجتماعي الذي ينتمي اليه، وكذلك له اسقاطات على تكوينه النفسي وبالمحصلة فان ذلك اسقاط على السلوك اليومي لمستقبل حياته القادمة هذا فضلا عن تأثره في الراهن من الزمن وانسيابه في الطرق غير السوية التي تكون عنيفة ومتمردة على الواقع كرد فعل مستتر يلقى متنفسه عبر تلك السلوكيات.

ولعل الحرب هي من بين العوامل القوية لمعاناة الطفولة العراقية إضافة للعوامل الاقتصادية والصحية والتربوية، فقد ألقت كل هذه المؤثرات بثقلها على كاهل العائلة العراقية مما جعلها حضنا غير ملائم لتنسيق التربية الصحية للطفل وبالتالي فان الطفولة تحتاج الى الكثير من الرعاية على مختلف الأصعدة والمجالات لكي يسجل لها نهوضا وتنمية يعتد بها وهذا يتوقف على تظافر الجهود المخلصة والى فعل تعضده الدولة عبر مؤسساتها المتنوعة.

وهناك حوادث جمة لإستغلال الاطفال او قتلهم او اصابتهم بتشوهات مستديمة منذ الحرب عام 2003.

وقد افادت وكالة رويترز في هذا المضمار: ان الجيش الامريكي قتل ثلاثة أطفال عراقيين عندما أطلقت دبابة أمريكية النار على مسلحين كانوا يزرعون قنابل على جانب الطريق قرب بلدة الفلوجة السنية غربي بغداد. وان أعمار الاطفال الثلاثة كانت 7 و9 و11 عاما.

وكالة بي بي سي بدورها نشرة خبرا تنقل فيه عن تزايد وفيات الأطفال في جنوب العراق مستندة الى منظمة "أنقذوا الأطفال من الحرب" تقول هذه المنظمة إن المستشفيات في المدينة تعيش أزمة خانقة.

وأضافت: إن انتشار الأمراض التي تنتقل عبر الماء و ندرة المستلزمات الطبية الضرورية سيؤدي حتما إلى تزايد نسبة الوفيات بين الولادات الجديدة.

وأكد احد الأطباء العاملين في المدينة ارتفاع نسبة الوفيات بين الأطفال بنسبة 30 بالمائة منذ احتلال العراق.

ومن الأسباب حسب التقرير الأمريكي "الركود الاقتصادي وارتفاع نسبة البطالة إضافة إلى انتشار العنف والاغتيالات والتطرف".

والعنف ضد الأطفال هذا الكائن الذي أراده الله أن يكون في يوم من الأيام قائدا أو مفكرا وفيلسوفا كما نشاهده ألان في الدول المتقدمة والتي تأخذ الطفل منذ نعومة أظفاره وتجعل منه إنسان كيف يفكر في تقديم كل ماهو أفضل لبلده ولعائلته ولنفسه كما هو في دول شمال أوربا مثل الدنمارك وفنلنداو السويد في أعلى درجات رفاهية الأطفال.

الدراسات تجريها بعض المؤسسات والتي تبحث عن رفاهة الطفل في العالم بشكل عام، وهي تمثل ضربة قوية للحكومات التي جعلت من أهدافها الرئيسية تقليل فقر الطفل إلى النصف. كما نشاهده في بريطانيا وبقية الدول التي تعاني من تخلف المستوى لدى الاطفال.

المشاهد كثيرة حول الأطفال في العراق وما يعانونه من الفقر والحرمان والجوع إضافة إلى ما تمارسه قوات الاحتلال فضلا عن الجماعات المسلحة التي تجعل من الطفل أداة لتنفيذ مطامعهم مستغلين براءته ورقة العواطف التي تشتاق إلى من يرعاها، فالاطفال ثروة عظيمة للامم، وعماد الامم هو مستقبل يتوقف على مستقبلهم…

ولكونـهم بهذه الاهمية بات الاهتمام بـهم ورعايتهم، وهم في رحم الام وحتى ولادتـهم ومن ثم احتضانـهم من اولى واجبات إبائهم اولا، والجهات المعنية كالمدارس والمنظمات وباقي الدوائر التي ترعى الاطفال وتقوم بتنشئتهم صحيا وثقافيا واجتماعيا وتربويا ثانيا .

واذا كان للكبار عالمهم الخاص الذي يعيشون فيه فأن للاطفال عالمهم الخاص ايضا، ويترتب على ذلك ان نفهم مشكلاتهم .. لكننا ننسى ان للاطفال عالمهم الخاص ايضا .. ولهم مشكلات.. نحن نفهم من حياة الاطفال كلها مرح وسعادة، لكن الحقيقة غير هذا .. فالطفولة ليست كلها صفاءا اواشراقا ولكنها عهد يواجه فيه الطفل كل ماهو جديد ويتطلب منه ان يتصرف فيه وقد يصحب ذلك شعور بالحيرة والقلق كما يشعر ابائهم وامهاتهم عند مقابلتهم للمشكلات الخاصة بهم .

قد ينجح الاطفال في التغلب على بعض الصعوبات التي تواجههم ويكون نجاحه هذا عامل يزيد من قدرته في التغلب على الكثير من المواقف الصعبة في المستقبل ..

من أسباب العنف

بدأت ظاهرة العنف تزداد يوم بعد يوم بين الأطفال وخصوصا في القرن الحالي ويعود سبب ذلك الى عوامل نذكر منها :-

العامل الثقافي

العامل الاجتماعي

العامل البيولوجي

العامل الاقتصادي

ان هذه العوامل يتأثر بها الاطفال كثير من خلال العديد من المشاهدات منها التلفزيونية وتفيد الكثير من الدراسات ان مواد وبرامج الأطفال في القنوات الفضائية العربية فى الفترة المسائية تعرض خلالها مشاهد عنيفة بمعدل خمسة مشاهد في الساعة "وهذا يعني أن الطفل فى عمر 11 عاما يكون قد شاهد نحو 20 ألف مشهد قتل أو موت واكثر من 80 ألف مشهد اعتداء".

كما ان مشاهدة الاطفال العرب للتلفزيون أن الطفل وقبل أن يبلغ ال18 من عمره يقضي أمام شاشة التلفاز 22 ألف ساعة مقابل 14 ألف ساعة يقضيها في المدرسة خلال المرحلة نفسها مشيرة الى انه مع بدء القرن ال21 زاد المعدل العالمي لمشاهدة الطفل للتلفزيون من ثلاث ساعات و20 دقيقة يوميا الى خمس ساعات و50 دقيقة نتيجة الانتشار الواسع للفضائيات التلفزيونية.

كما شبه احدهم التلفزيون: باسطور المارد الذي له قوة خرافية وطاقات فوق مستوى التصور البشري، نزل الى قرية فعمل فيها هدماً وتحطيما وتخريبا .فاجتمع حكماء القرية ليتشاوروا في امر هذا المارد الجبار، وانتهى بهم الرأي إلى الشيء الوحيد الذي ينقذهم من شروره وهو ان يقوموا بتركيب عقل في راسه .. وانتهزوا بالفعل فرصة نوم المارد، ونجحوا في ان يركبوا عقلا في راسه. فلما اصبح الصباح كان المارد بقدراته الهائلة قد اخذ على عاتقه مساعدة كل اهل القرية في اعمالهم.

ان هذه الاسطورة – والتي تلفت انتباهنا الى ضرورة التخطيط بالنسبة للنشاط التلفزيوني – تعبر عن القدرات الهائلة للتلفزيون في التأثير على الفرد والمجتمع، ومما يدعم اهمية التلفزيون كوسيلة اتصال ثقافية واعلامية.

كما ان هناك استبيان اجراه احد المهتمين عن دور التلفزيون واثره في حياة الطفل العراقي، والذي جاء فيه ان (36.05%) من الاطفال الذين شـملهم الاستبيان يفضلون مشـاهدة التلفزيون في اوقات الـفراغ .. بينـما يفضل (6.44%) منـهم سمـاع الراديو، ويفـضل (13.30%) منهم الـذهاب الى السـينما. و(5.58%) يفضلون الذهاب الى المسرح و(11.16%) منهم يفضلون الذهاب الى المنتزه و(17.60%) يفضلون ممارسة الرياضة. (1.72%) يفضلون اللعب في الشارع. ويفضل (8.15%) منهم اكثر من وسيلة.. وهكذا نلاحظ ان اعلى نسبة من الاطفال الذين شملهم الاستبيان يفضلون مشاهدة التلفزيون، لكونه وسيلة متاحة وسهلة الاستخدام وتحتوي على الصورة والصوت معا.

إرشادات ضرورية

* تعليم الطفل بإبلاغ أحد أفراد الأسرة عن مكان خروجه ومع من خرج.

* ان يعط الآخرين انطباعاً بثقتك في نفسك وبحسن تصرفك وان يبرز لهم قوته وأنه ليس.

* ينبغي أن يعرف الطفل أن الناس طيبون وجيدون ما دام لم يصدر منهم أي شيء يسيء له.

* تأكيد الثقة بالنفس لدى الطفل وقدرة الأسرة على حمايته ومعاونته وعليه اللجوء إليها. والانفتاح عليها بما يجول في نفسه من خير أو سوء ظن.

* تأكيد ثقته بالناس، وأن معظمهم جيدون وطيبون وتحذيره من الأشرار وصفاتهم.

* أن يعرف الطفل ما هو الفرق بين السر الجيد الذي يجب أن نحتفظ به والسر السيء وأهمية. البوح به إلى الوالدين أو من يثق بهم من أفراد الأسرة.

* أن يعلم الطفل الأماكن المشبوهة أو المهجورة وعليه الحذر من التواجد فيها.

* تعريف الطفل باسم والديك بالكامل وأرقام هواتفهما وعنوان منزله.

* ارشاد الاطفال عند سماعه من أحد عن أي مواضيع تتعلق بالعنف او الامور الغيير خلقة. موجه إليه أو إلى الآخرين ان يحذر منه وأن يخبر أحد أفراد الأسرة عن ذلك.

* تحذير الطفل إذا شعر بمن يتعقبه في الخارج ان يذهب إلى الأماكن المزدحمة بالناس وإذا اضطر ران يطلب المساعدة من النجدة او الشرطي أو أي شخص يتواجد في ذلك المكان.

* ان يتأكد أنه يعرف هاتف الطوارئ أو النجدة وان يعلم أن هذه الهواتف مجانية..
__________________
  #2  
قديم 08-23-2008, 07:07 PM
الصورة الرمزية الاستاذ خليل
الاستاذ خليل الاستاذ خليل غير متواجد حالياً
المدير العام


 
تاريخ التسجيل: Jan 2003
الدولة: مملكة البحرين
المشاركات: 3,977
شكرا على الموضوع
__________________
هذا من فضل ربي
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:07 PM

Style provided by: MonksDiner - Entertainment Forum
Translated To Arabic By: Nile Stars
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir