منتدى جزيرة الرياضيات  
     

Left Nav التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 

» منتدى جزيرة الرياضيات » الجزيرة الادارية » الأرشيف » هكذا أباد الجيش الإسرائيلي عائلات فلسطينية بأكملها !!

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع
  #1  
قديم 01-16-2009, 12:14 PM
جعفر الخابوري جعفر الخابوري غير متواجد حالياً
عضو

 
تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 121
هكذا أباد الجيش الإسرائيلي عائلات فلسطينية بأكملها !!

هكذا أباد الجيش الإسرائيلي عائلات فلسطينية بأكملها !!

فوجئ عرفات السموني الذي يقطن عند التخوم الشرقية لحي " الزيتون "، جنوب مدينة غزة عندما سمع طرقاً قوياً على بابه، لم يفتح الباب في بادئ الأمر، حيث كان الخوف قد استبد به وبعائلته، فأصوات القصف والتفجيرات تتردد في الفضاء فتهتز معها جدار المنزل بعد أن شرع الجيش الإسرائيلي في عمليته البرية، لكن مع تواصل الطرق، لم يجد عرفات بد إلا التقدم نحو الباب وفتحه بعدما اعتقد أن جنود الاحتلال هم الذين يطرقون، وبعدما فتح الباب فوجئ بالعشرات من أقاربه رجالاً ونساءً وأطفالاً يتجمهرون طالبين منه المكوث في المخازن المقامة في الطابق الأرضي من منزله بناءاً على تعليمات الجنود الإسرائيليين الذين اقتحموا المكان، و طلبوا من جميع العائلات في المنطقة وجميعها من عائلة السموني التجمع في منزل عرفات. ظل النساء والأطفال والرجال في المخازن ثلاثة أيام بدون طعام ولا شراب، وبعد وبعد ظهر اليوم الرابع قرر إثنان من الرجال المخاطرة بالخروج من البيت لجلب الماء وبعض الطعام للأطفال الذين باتوا يتضورون جوعاً، وبالفعل غادرا المنزل، وعادا إليه بعد ساعة، وإثناء انكباب الأطفال على أكل ما تم جلبه من خبز وبعض الجبن، فإذا بالمدفعية الإسرائيلية تطلق قذائفها على المنزل، وتحديداً على الطابق الأرضي حيث المخازن، فيقتل ويجرح العشرات من أفراد العائلة، بعض الرجال الذين كانوا في طرف المخزن والذين لم يصابوا بأذى فرا من باب المخزن الذي فتح من شدة القصف، وحاولا مغادرة المكان لجلب طواقم الإسعاف، إلا أن جنود الاحتلال الذين كانوا يراقبون المشهد، طلبوا منهم في البداية خلع كل ملابسهم، وبعد ذلك سمحوا لهم بالمغادرة لينطلقوا لإبلاغ طواقم الإسعاف بالقدوم لإنقاذ المصابين، وبعدما قدمت سيارات الإسعاف، فإذا بالجنود يطلقون النار بإتجاهها، ولم يسمح بإخلاء الجرحى إلا بعد ثلاث ساعات. حلمي السموني ( 14 عاماً )، الذي يرقد في مستشفى " دار الشفاء " بغزة قال أنه فقد والده وامه واخته الصغرى وشقيقه البكر وزوجته وابنته وإثنين من اعمامه. عرفات السموني صاحب المنزل، هو أحد القلائل الذين نجوا من الاصابة في هذه الحادث يقول أن أكثر من مائة شخص كانوا في البيت عندما قام الجيش الإسرائيلي بقصفه. نائل السموني الذي أصيب بجراح خفيفة في القصف قال أن زوجته وابنتاه قد قتلتا في القصف.

أكثر ما يميز الحملة الوحشية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، هو تعمد جيشها إبادة عائلات فلسطينية بأكملها.



أبو جبارة اعتقد أنه في مأمن



لم يكن جهاد ابو جبارة ( 55عاماً ) الذي يقطن مخيم " البريج " للاجئين الفلسطينيين، وسط قطاع غزة، يعرف أنه وأفراد عائلته سيكونون ضحية القصف الإسرائيلي. فجهاد يقطن في قلب المعسكر، فمنزله بعيد عن التخوم الشرقية للمخيم التي عادة ما تتعرض العائلات التي تقطن عندها للقصف.الساعة الحادي عشر من ليلة الجمعة الماضي وبعدما استمع لنشرة الاخبار عبر المذياع للتعرف على آخر أخبار العملية الإسرائيلية، أخلد جهاد للنوم، وما أن استغرق في النوم حتى انهار منزله عليه وعلى ولديه باسم ( 29 عاماً ) وأسامة ( 22 عاماً )، فقتل الثلاثة الذين كانوا ينامون في الطابق العلوي على الفور، بقية أفراد الذين كانوا في الطابق الأرضي نجوا من الموت المحقق. قذيفة أطلقتها المدفعية الإسرائيلية المتمركزة للشرق من المخيم دمرت هذه العائلة.



دلال تبكي عائلتها



لكن من أقسى ما تعرضت له العائلات الفلسطينية كانت المجزرة التي تعرضت لها عائلة أبو عيشة في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة التي تروي مأساتها الطفلة دلال وهي الوحيدة التي بقيت من أفراد العائلة. بعد عصر الأحد من الأسبوع الماضي علمت عائلة أبو عيشة أن قصفاً استهدف حي الزيتون قد أودى ربى ابو راس وهي بنت عمة دلال، وكانت دلال صديقة لربى، فأصرت على أن تتوجه لمنزل ربى برفقة جدتها، وبالفعل ذهبت الى هناك رغم المخاطرة التي تنطوي عليها الطريق المؤدي لحي " الزيتون " القريب من القوات الإسرائيلية المتوغلة. اضطرت دلال وجدتها للمبيت في بيت عمتها وهي لا تدري أن كارثة في هذه الأثناء تحل بعائلتها. ففي مساء ذلك اليوم أطلقت الزوارق البحرية الإسرائيلية ثلاثة قذائف على منزل عائلة دلال، فقتل على الفور والدها عامر و وأمها نهيل وشقيقيها سيد ( 12 عاماً )، ومحمد ( 9 اعوام )، وأحمد ( خمسة اعوام )، واختها غيداء ( 8 اعوام ). وتقول دلال أنها نجت فقط بفضل ذهابها لبيت عمتها، وهي تؤكد أن الحياة بعد مقتل أفراد عائلتها أقرب للجحيم.









جثتي عطا ورضيعه تلتحمان



عطا عزام ( 40 عاماً )، الذي يقطن في التخوم الشرقية لقرية " جحر الديك " جنوب مدينة غزة، كان يعرف الخطورة التي ينطوي عليها وجود منزله في هذه المنطقة الإشكالية جداً، حيث يقع منزله قبالة الخط الذي يفصل قطاع غزة عن إسرائيل، وهو يشاهد بأم عينيه تحركات الجيش الإسرائيلي في المنطقة، لكن%
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة جعفر الخابوري ; 01-16-2009 الساعة 12:18 PM
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:56 PM

Style provided by: MonksDiner - Entertainment Forum
Translated To Arabic By: Nile Stars
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir