منتدى جزيرة الرياضيات  
     

Left Nav التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

» منتدى جزيرة الرياضيات » الجزيرة الادارية » الأرشيف » المصدر صحيفة الوقت البحرينيه

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع
  #1  
قديم 10-03-2008, 05:03 PM
جعفر الخابوري جعفر الخابوري غير متواجد حالياً
عضو

 
تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 121
المصدر صحيفة الوقت البحرينيه

سياسيون يقدمون رؤية تاريخية لمسيرة النضال الفلسطيني
النكبة أحيت الفكر القومي العربي ولا حل إلا باستعادة الأرض المسلوبـة


الوقت - خليل بوهزاع:
اعتبر سياسيون أنه لا يمكن تحقيق أي تسوية مع إسرائيل من دون استعادة الأراضي العربية المحتلة، مشيرين إلى أن ''الوضع العربي البائس لن تنقذه، إلا روح المقاومة في فلسطين والعراق وجنوب لبنان''.
وأشاروا في تصريحات لـ ''الوقت'' إلى أن ''التضامن البحريني مع القضية الفلسطينية نشأ منذ العشرينيات من القرن الماضي، وهو أمر تؤرخه أدبيات الحركات السياسية''، لافتين إلى أن ''مظاهر التضامن مع الأشقاء الفلسطينيين، كانت واضحة فيما كان يصدر من مواقف في نشرات التنظيمات السياسية''. من جهته، اعتبر الأمين العام لجمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) إبراهيم شريف، النكبة ''ساهمت في نهوض الفكر القومي العربي، والحركات التحررية في المنطقة العربية، لأنها جاءت نتيجة تحالف بعض الحكام العرب مع المستعمر الانجليزي''.
وأضاف أن ''البحرين تأثرت كبقية الدول العربية بهذه القضية، حيث كانت حركة القوميين العرب في أوجها في الخمسينيات، والسنوات التي تلتها، وتلقاها البحرينيون بغضب شديد، حتى أنه قيل عن تعرض بعض متاجر اليهود الذين كانوا مقيمين في البحرين''. ورأى شريف أن ''القضية الفلسطينية ونكبتها، شكلت جزءا كبيرا من تفكير العرب طوال العقود الماضية، وإذا كانت هناك قضية احتلت الأولوية في نفوس العرب فهي قضية احتلال فلسطين، حيث نتج عنها إحساس بالمذلة والخيانة من الأنظمة المتعاونة مع المستعمر، مما جعلها تتراكم في العقل الجمعي العربي، ونتج عنها إرادة تمثلت في المقاومة التي مازالت مستمرة''.
وأشار إلى أن ''البحرينيين في مراحل لاحقة، قاتلوا مع صفوف المقاومة، وهناك أحدهم وهو مزاحم الشتر استشهد وهو يقام الكيان الصهيوني، إضافة إلى الكثير من الشخصيات التي حملت السلاح وتدربت في المعسكرات الفلسطينية، مما شكل علاقة وطيدة بين المثقف الثوري الفلسطيني ونظيره البحريني''.
وتابع ''هذه العلاقة تطورت إلى تأسيس منظمات مشتركة ثورية''.
وشدد شريف على أن ''السلام العادل لا يصنع بين قوي وضعيف، فالواقع العربي اليوم في تراجع، وما يروج له هو خنوع للإملاءات الأميركية والصهيونية''، مشددا على أن ''السلاح الأساسي وهو الوحدة، تخلت عنه الأنظمة العربية، وليس في يدها أي سلاح آخر يمكن أن تشكل من خلاله ورقة ضغط، أما على المستوى الشعبي، فالمقاومة مازالت مستمرة''.
الحليبي: رغم المحاولات الصهيونية
لاقتلاع تاريخ الفلسطينيين إلا أنها لم تنجح
من جهته، لفت الناطق الإعلامي لجمعية المنبر التقدمي الديمقراطي فاضل الحليبي إلى أن ''التضامن البحريني مع القضية الفلسطينية نشأ منذ العشرينيات من القرن الماضي، وهو أمر تؤرخه أدبيات الحركات السياسية''، مشيراً إلى أنه ''بعد قرار التقسيم والإعلان عن قيام الكيان الصهيوني، خرجت مظاهرات حاشدة تم أثنائها استهداف الانجليز''.
وتابع ''الشعب البحريني تفاعل بشكل كبير مع الشعب الفلسطيني، سواء بحملات التبرع أو حتى عبر المشاركة في حركات المقاومة، وإبان تحركات هيئة الاتحاد الوطني في الخمسينيات، وحين قيام حركة الكفاح المسلح في الانتفاضة الأولى، ساهم عدد من المتطوعين البحرينيين في العمل العسكري، خصوصاً في أحداث أيلول الأسود''.
وأوضح الحليبي أن ''النكبة كانت هزيمة قاسية للجيوش العربية (...) ورغم المحاولات الصهيونية لاقتلاع ومحو أثار الفلسطينيين وتاريخهم، إلا أنها لم تنجح، فقد كان عدد من رفضوا الخروج من أراضيهم ما يقارب 150 ألف، وهؤلاء اليوم يشكلون أكثر من مليون ونصف، وهو إصرار من قبلهم على التمسك بهويتهم رغم المؤامرات والمجازر التي محت العديد من القرى''.
وشدد الحليبي على ''ضرورة أن يكون السلام، متزامناً مع استرجاع الحقوق الفلسطينية، وإقامة الدولة على حدود 67 وأن تكون القدس عاصمة الدولة الفلسطينية، وفي قلب تلك المطالب حق العودة''.
وأشار إلى أن ''السلام الذي تروج له الإدارة الأميركية، يراد من خلاله إذلال الفلسطينيين، وخلخلة أوضاعه وشق صفوفه''، معتبرا أن ''الوضع العربي المتراجع، وهيمنة القطب الواحد على الساحة العالمية، لن يحقق الوعود الكاذبة بالسلام، لاسيما وأن الرئيس الأميركي يزور حالياً الكيان ليقدم لهم التهنئة بمناسبة قيام دولتهم''.
العالي: الكيان الصهيوني قام على الاغتصاب واحتلال الأراضي
في سياق متصل، رأى نائب الأمين العام لجمعية التجمع القومي الديمقراطي حسن العالي أن ''النكبة جاءت مخاضاً لما بعد الحرب العالمية الثانية، ونتيجة لاتفاقية سايكس بيكو التي قسمت الأمة العربية إلى دويلات''.
وأضاف ''في تلك الفترة وغم أن الحركة الوطنية في البحرين كانت في بداياتها الأولية، إلا أنها شهدت بعض التحركات الشعبية التي عارضت ونددت بالتقسيم وبالنكبة، وعبرت عن تأييدها للحرب التي خاضتها عدد من الدول العربية آنذاك ضد الكيان الصهيوني''.
وأوضح العالي أن ''مظاهر التضامن مع الأشقاء الفلسطينيين، كانت واضحة فيما كان يصدر من مواقف في نشرات التنظيمات السياسية والتي عبرت عن مواقفها تجاه القضية''.
وتابع ''نؤمن أن ما جرى من أحداث تلت عام النكبة، ونقصد بها التمرد الشعبي الذي قاده الضباط الوطنيون سواء في مصر العام ,52 أو في العراق العام ,58 كان نتاجاً لها، وما بين التاريخين، شاهدنا حركة وطنية بحرينية عظيمة تمثلت في هيئة الاتحاد التي تأثرت بشكل مباشر في أفكارها وأطروحاتها بالمد الوطني القومي العارم''.
وأضاف العالي انه ''في منتصف الخمسينيات برزت عدد من التنظيمات الوطنية والقومية التي لا تزال تعمل حتى الآن، وانضم عدد من قياداتها وكوادرها في المنظمات الفدائية المقاومة التي كانت تعمل على الحدود الفلسطينية انطلاقاً من سوريا والأردن، مثل منظمة الصاعقة، فالتحقوا بها وقاتلوا في صفوفها، إلى جانب المواقف السياسية والمظاهرات التي خرجت في أكثر من مناسبة في البحرين تؤيد الفلسطينيين وتندد بالاحتلال''.
وقال العالي ''مؤمنون تماما أن الكيان الصهيوني العنصري قام على الاغتصاب واحتلال الأراضي والتوسع، وسفك دماء مئات الآلاف من الفلسطينيين والعرب في سبيل تكريس كيانه الغاصب، ومثل هذا الكيان لا يمكن أن يعرف لغة السلام''.
وأوضح أن ''الشواهد الكثيرة التي خاضها النضال العربي، منذ النكبة، أكدت أن هذا الكيان يريد استسلام العرب وليس السلام معهم، واكبر دليل، الاتفاقيات التي وقعتها مصر والأردن، حيث فرضت على الدول العربية الكثير من الشروط التي أجبرت أنظمة هذه الدول على الابتعاد عن موقفها التضامني''.
فخرو: انضمام عدد من الطلبة إلى معسكرات التدريب
من جهته، قال المفكر علي فخرو ''ما أدخلني في حياة السياسة والحركات السياسية وحركات لتغيير في العالم العربي، كانت النكبة الفلسطينية، فهي التي فتحت عيون الكثير منا على الأخطار الكبيرة التي تهدد هذه الأمة''.
وأضاف أن ''البحرين تفاعلت مع النكبة بشكل كبير حينما خرجت عن بكرة أبيها في مظاهرات جابت الشوارع تندد بالمشروع الصهيوني وتطالب الدول العربية القادرة على الدخول في فلسطين لتحرير شعبها''.
وتابع ''أتذكر حين كنا طلابا في الثانوية خرجنا في مظاهرات، وكان أول خطاب جماهيري لي في هذه المناسبة، حينما وقفت على برميل في باحة المدرسة الثانوية استحث فيه الطلبة إلى الخروج مع الجماهير لنصرة فلسطين، كما شهدت البلاد عدة اجتماعات جماهيرية للتبرع للإخوة الفلسطينيين''.
وحول مساهمة البحرينيين في حركات المقاومة، قال فخرو ''كانت المساهمة متواضعة، وذلك عبر انضمام عدد من الطلبة في الخارج إلى معسكرات التدريب، ولم يتمكنوا من الذهاب إلى فلسطين، لأن القضية العسكرية حسمت بسرعة، وتخلت الحكومات العربية عن فكرة محاربة العصابات الصهيونية''.
وقال فخرو ''مهام دولتنا حالياً تتمثل في الوقوف مع القضية الفلسطينية بروحها القومية، وليس على اعتبارها قضية فلسطينية خاصة، فهي قضية عروبية تهم الجميع، وسقوط العرب في فلسطين سيؤثر على كل أرض عربية، وبالتالي على البحرين رفض أي تطبيع مع الكيان إلا بعد حل القضية حلاً عادلاً يرضاه الجميع''.
إلا أن فخرو، رفض استحضار النكبة بروح ''المناحة''، لأن الرد عليها ''يجب أن يكون حقيقيا وواقعيا، عبر تغيير النظام السياسي الفلسطيني، بحيث يتم الفصل التام بين السلطة الوطنية ومنظمة التحرير، كي تستطيع القوى السياسية الحاضرة على الساحة اليوم أن تلعب دور المقاومة، فيما تتولى السلطة مسؤولية تدبير الشؤون الحياتية اليومية للفلسطينيين''.
وأكد فخرو ''ضرورة دعم المقاومة الفلسطينية المسلحة، بكل أطيافها، بحيث تصبح قضية لا تقبل المساس بها، فالكيان الصهيوني لن يسمح إلا بقيام كيان هزيل كسيح''، مشيراً إلى أن ''الذين يركضون يومياً ويأخذون الصور مع أولمرت وباراك، لم يقرؤوا تاريخ التحرير للشعوب الأخرى، فهم يحلمون إذا كانوا يعتقدون أن النيات الطيبة، تنتج انتصارات تحريرية''.
وشدد فخروا على أن ''الوضع العربي البائس، والذي يوحي بعدم وجود أي أمل، لن تنقذه، إلا روح المقاومة في فلسطين والعراق وجنوب لبنان، ولا بد من التنسيق بين المقاومات الثلاث، التي هي أمل إخراج هذه الأمة من ورطة سقوطها المذهل أمام المشروع الأميركي الصهيوني''
__________________
  #2  
قديم 10-03-2008, 05:04 PM
جعفر الخابوري جعفر الخابوري غير متواجد حالياً
عضو

 
تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 121
أكثر من مليون نسمة.. 83% منهم مسلمون
عـرب ..48 إسرائيل تعتبرهم «خنجراً» في ظهـرهــا.. والعــرب «يتبــاعــدون» عنهــم


الوقت - محمد السواد:
يثور عدد كبير منهم، حين تخاطبهم بـ ''عرب إسرائيل'' رغم أن إسرائيل حريصة على أن تؤكد هذه التسمية في أكثر من محفل، لكنهم يسعدون حين تسميهم الفلسطينيين العرب، الذين يعيشون داخل حدود إسرائيل (الخط الأخضر، أو خط الهدنة 1948).
وتضم الإحصائيات الإسرائيلية الرسمية، سكان شرقي القدس وهضبة الجولان إلى ''عرب إسرائيل'' أو ''عرب ''48 أو ''الوسط العربي''، وهم أولئك الذين بقوا في قراهم وبلداتهم بعد حرب 48 وإنشاء دولة إسرائيل، أو عادوا إلى بيوتهم قبل إغلاق الحدود، وبحسب الإحصائيات الإسرائيلية الرسمية يشكّل المسلمون نحو 83% منهم، والمسيحيين 12% والدروز 5%.
يقدّر عدد مواطني إسرائيل العرب والحائزين على مكانة ''مقيم دائم'' بنحو 500,413,1 نسمة، أي 87,19% من سكان دولة إسرائيل، ويقيمون في 3 مناطق رئيسية، وهي الجليل، المثلث وشمالي النقب، وبحسب قانون المواطنة الإسرائيلي، يحوز المواطنة كل من أقام داخل الخط الأخضر في 14 يوليو 1952 أي عندما أقر الكنيست الإسرائيلي القانون، الذي أغلق الباب أمام اللاجئين الفلسطينيين الذين لم يتمكنوا من العودة إلى بيوتهم حتى هذا التأريخ، حيث يمنعهم من دخول دولة إسرائيل كمواطني الدولة، وقد منحت السلطات الإسرائيلية المواطنين العرب حق الاقتراع وجوازات سفر إسرائيلية إلا أنها في نفس الوقت أعلنت الحكم العسكري على الكثير من المدن والقرى العربية.
الحكم العسكري في المناطق العربية
استمر الحكم العسكري منذ إقامة الدولة العام 1948 وحتى العام 1966 ولم يسمح حسب الأوامر العسكرية للمواطنين العرب بالخروج من مدنهم وقراهم إلا بتصاريح من الحاكم العسكري، باستثناء القرى الدرزية، إذ قررت القيادة الدرزية التعاون مع الدولة الجديدة بما في ذلك خدمة الشبان الدروز في الجيش الإسرائيلي، كما تم الإعلان عن القرى المهجرة كمناطق عسكرية مغلقة، بموجب أنظمة الطوارئ حسب المادة ,125 مما أدى إلى منع عودة المهجرين إلى بيوتهم وقراهم، وخصوصا هؤلاء الذين بقوا في حدود إسرائيل وحصلوا على المواطنة الإسرائيلية. جرت محاولة لإلغاء الحكم العسكري في عام 1963 إذ قدمت 4 أحزاب ''الحزب الشيوعي الإسرائيلي، مبام، أحدوت هعفودة، بوعلي تسيون والحزب اليميني حيروت برئاسة مناحيم بيجن'' إلا إن هذه المحاولة فشلت ثم لاحقا تطورت في إسرائيل قوى يسارية وتقدمية ترفض الصهيونية وتنادي بالتقارب مع العرب ساهمت في رفع الحكم العسكري العام 1966 كما كان هناك دور فاعل للقوى اليسارية من الدروز الذين رفضوا إبعاد الأقلية الدرزية إلى لبنان، وتشبثوا بالخيار العربي في فلسطين، رغم المؤامرة التي حيكت ضدهم من قبل أعوان الانتداب البريطاني في عكا والساحل الفلسطيني، وساهمت حركة ''الدروز الأحرار''في إيجاد مكان للمواطنين العرب في المنظمة العمالية ''الهستدروت''.
يشار هنا إلى أن ميناحم بيجين زعيم ''حيروت'' وهي الحركة القومية التي صارت تسمى لاحقا ''ليكود'' كان مع فكرة إنهاء الحكم العسكري.
وقد تم إلغاء الحكم العسكري العام 1966 بعد قرار رئيس الوزراء ليفي أشكول وأدرج عرب إسرائيل دائما في خانة المعارضة البرلمانية متطلعين إلى سلام عادل مع الجوار العربي، لا يلغي هويتهم الثقافية والحضارية.
انفتاح على العالم العربي بعد معاهدة السلام
تحسن وضع المواطنين العرب خصوصا من الناحية الاقتصادية، عند إلغاء الحكم العسكري، لكنهم أصبحوا منعزلين عن الدول العربية من جانب والمجتمع اليهودي من جانب آخر، وبدأ هذا الوضع يتغير بعد حرب 67 عندما تم فتح معابر الحدود بين إسرائيل والأردن عن طريق الضفة الغربية التي احتلها الجيش الإسرائيلي في الحرب.
طرأ تحسن ثان على أحوال هؤلاء المواطنين، بعد توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل في مارس/ آذار 1979 عندما فتحت الحدود بين الدولتين وساعدت مصر المواطنين المسلمين في إسرائيل على أداء فريضة الحج من خلال اتفاق خاص بين إسرائيل ومصر والأردن، وبحسب هذا الاتفاق الثلاثي، منح الأردن المواطنين المسلمين الإسرائيليين جوازات سفر أردنية مؤقتة للحج.
يحاول عرب 48 الانخراط في الجهاز السياسي داخل إسرائيل، ويطمحون إلى تمثيل أكبر في الكنيست (البرلمان)، وهم يتمتعون بجهاز تعليمي شبه مستقل باللغة العربية، وإن كان يتوجب عليهم تعلم اللغة العبرية، وتعد الأغلبية الساحقة منهم معفية من الخدمة العسكرية لأسباب سياسية واجتماعية، أما الدروز فيلزمهم القانون بالخدمة العسكرية.
يواجه عرب 48 موجات تحريضية دائمة من اليمين الإسرائيلي، ويوصفون بأنهم القنبلة الموقوتة لإسرائيل لأن أعدادهم تتزايد بنسب أعلى من اليهود في إسرائيل وبالتالي يشكلون خطرا ديموجرافيا على الدولة، ومن من مشاهير عرب 48 محمود درويش، إميل حبيبي، الفنان القدير شهاب أبو شهلا، الشاعر توفيق زياد، الشيخ رائد صلاح.
تجميع عرب النقب في منطقة محددة
عانى عرب النقب أو بدو فلسطين وهم الأكثرية، من مشكلات جمة، فقد كان عددهم قبل عام 1948 نحو 100 ألف نسمة، ولم يتبق منهم في النقب بعد موجات الطرد والتهجير التي مارستها العصابات الصهيونية سوى 11 ألف نسمة، قامت إسرائيل إبان الحكم العسكري (1948 حتى 1966) بحصرهم في منطقه جغرافيه محددة في النقب، أطلقت عليها إسرائيل ''السياج''، حيث تم مصادرة أراضيهم وهدم بيوتهم وترحيلهم، بحجة أن قراهم غير معترف بها، مع أنهم كانوا قبل قيام الدولة العبرية، لكن الحقيقة أن ذلك يتم خوفاً من ازدياد نسبتهم السكانية حيث ان معدل عدد الأطفال لعائلة واحدة لدى البدو من 6 - 9 أطفال. يعاني البدو من عدم وجود الخدمات الاجتماعية والصحية، وصعوبة تزويد المياه والكهرباء، ورغم ذلك، تم إنشاء 7 قرى مخصصة للبدو، بهدف تركيزهم في مجمعات سكنية وتشجيعهم على الاستقرار فيها، تبع ذلك سياسة الحكومة الإسرائيلية التي رأت في ذلك الحين أن عدم استقرار البدو في مناطق معينة يمس بسياسة تهويد النقب، رغم أن بدو النقب كانوا يملكون معظم أراضي فلسطين.
تنطوي عشائر النقب تحت 4 قبائل عربية كبيرة ذات بطون وعشائر كثيرة العدد، تمتلك نصف مساحة فلسطين وهي الجبارات، التياهى، الترابين، العزازمة وتنحدر معظم العشائر البدوية من أصول حجازية ومصرية وقدر عددهم سنة 2006 بنحو 000,800 نسمة، وتتحدث معظم عشائر النقب باللهجة الأردنية وهي خليط بين الشامية والبدوية، وبعض العشائر بالجنوب تحدث باللهجة المصرية والبعض باللهجة الحجازية.
يعد ربع مواليد إسرائيل في الوقت الحالي من العرب وبالتالي يشكلون نحو %42 من أطفال إسرائيل، الذين تقل أعمارهم عن 15 عاماً.
__________________
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:01 PM

Style provided by: MonksDiner - Entertainment Forum
Translated To Arabic By: Nile Stars
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir