|
هل يجوز ترك الصلاة مؤقتاً في حال التقية؟
هل يجوز ترك الصلاة مؤقتاً في حال التقية؟
************************************************** ***********
الصلاة لا يجوز تركها بأيّ حال من الأحوال ويجب أداؤها في وقتها، نعم لو كان كما قال القرآن الحكيم: «إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً» سورة آل عمران: الآية28 في تقيّة فيجوز له الصلاة بمثلهم. 13 محرم الحرام 1429
حكم تارك الصلاة
هل يعتبر تارك الصلاة كافراً؟
في الحديث الشريف: إنّ فرق المسلم عن الكافر: الصلاة. ومعنى الكفر هنا هو الكفر العملي لا الكفر العقيدي، يعني: أنه كافر لما أمر الله تعالى به وغير شاكر له حيث أنه لا يصلّي.
تارك الصلاة كافر أم لا؟
هل تارك الصلاة عمداً، كافر؟
************************************************** ***********
مجرد ترك الصلاة لا يوجب الكفر، ويسعى في هداية تارك الصلاة بذكر الروايات له مثل أنه قال رسول الله صلى الله عليه وآله لا تضيّعوا صلاتكم، فانّ من ضيّع صلاته حُشر مع قارون وهامان وكان حقّاً على الله أن يدخله النار مع المنافقين، وغير ذلك مما يدلّ على أن الصلاة تجلب للإنسان الخير والسعادة في الدنيا وفي الآخرة، وإن تاركها يُحرم نفسه من خير الدنيا ومن سعادة الآخرة.
عقاب تارك الصلاة
ما هو عقاب ترك الصلاة الواجبة عمداً؟
************************************************** ***********
عقاب ترك الصلاة عمداً على قسمين:
1. عقاب دنيويّ مثل رفع البركة من ماله وعمره وسلامته، ورفع النور من قلبه وفكره ووجهه، وسيطرة القلق على ضميره ونفسه وغير ذلك.
2. عقاب أخرويّ مثل محاسبة منكر ونكير له على ترك الصلاة وضربه بعمود من نار يمتلي قبره ناراً إلى يوم القيامة، ويُبعث خائفاً عطشاناً ويؤمر به إلى جهنم حيث العذاب الشديد والعياذ بالله .
رجل يقوم بأعمال فاضلة لكنه لا يصلّي
رجل لا يصلي لكنه يقوم بأعمال فاضلة مثل التصدّق على المساكين وإعالة اليتامى ، أتعدّ هذه الأعمال التي يقوم بها مقبولة عند الله أم أن الذي لا يصلّي لا تقبل أعماله ؟
جاء في الحديث الشريف عن الصلاة وأهميتها ما يلي: «إن قُبلت قُبل ما سواها» فالصلاة سبب قبول الأعمال كما أن الإطار لقبول الأعمال كلّها قبل الصلاة ولاية أهل البيت سلام الله عليهم، وهذا الرجل الذي يقوم بأعمال فاضلة يعوزه أن يكون مقيماً للصلاة أيضاً حتى يكمل فضله وتُقبل منه أعماله، ويثاب عليها بالجنة والنعيم ويُكفى شر نار جهنم وعذابها الأليم إن شاء الله متديّن يفوّت كثيراً من الصلاة
لديّ صديق معروفٌ عند كثير من الناس بالتزامه وتديّنه ولكن بعد فترة اكتشفت أنه يفوّت كثيراً من الصلوات فماذا ينبغي أن أقول له؟ وهل أقطع علاقتي به؟
************************************************** ***********
لا تقطع علاقتك معه، وإنما عليك أن تنتهز الفرصة الملائمة لتقديم النصيحة إليه، وإرشاده إلى إقامة الصلاة والمحافظة عليها، وذلك بالحكمة والموعظة الحسنة، فإنّ الصلاة تسبّب سعادة الإنسان في الدنيا والآخرة، وتجلب للإنسان الخير والبركة في المال والعمر، والسلامة والعافية في الجسم والروح.
واجبنا تجاه من ترك الصلاة
ما حكم مَنْ ترك الصلاة دون أي سبب ، ولم ينفع معه النصح والإرشاد والوعظ والتهديد وغيره من السبل ؟، وهل هناك تبعة على الوالدة مثلاً أو أي فرد من العائلة تجاه ذلك، مع أن عمره فوق الخامسة والعشرين؟
قال تعالى: « وأْمر أَهلك بالصَّلاة واصطبر عليها» سورة طه ، الآية 132 ، وهذا يعني الاستمرار في حثّه على الصلاة بالترغيب والتشويق، ولا يكتفي بأمره مرة واحدة وتركه بعد ذلك بل لا بد من الاستمرار.
روايات تدلّ على عدم قبول الصلاة من شارب الخمر والمُسْكِر
هل توجد روايات تدل على عدم قبول الصلاة من شارب المسكر لمدة 30 يوم؟ وهل معناه أن لايصلّي الفرد إذا شرب المسكر لمدة 30 يوم بسبب علمه بعدم قبول صلاته؟
عدم قبول الصلاة ليس معناه أن لا يصلّي، بل يجب على كل مسلم أن يصلّي ويصوم وإلى آخره كما أن عليه أيضاً أن يحاول مع ذلك قبول صلاته وصيامه وأعماله عندالله تعالى، ومن أسباب قبول الصلاة تركه للمسكر، فالرواية تريد أن تهدي الشارب إلى ترك الشرب إن شاء الله تعالى، لا إلى ترك الصلاة والعياذ بالله.
عقوبة تارك الصلاة في الدنيا
ماهي عقوبة تارك الصلاة في الدنيا؟
************************************************** ***********
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: تارك الصلاة يبتلى باثنتي عشرة عقوبة: ثلاث في الدنيا، وثلاث عند الموت وثلاث عند القبر وثلاث في القيامة.
وأما التي في الدنيا: يقلع الله سيماء الصالحين من وجهه ولا حظّ له في الإسلام، ولا يقبل له شيء من أفعال الخير.
وأما الثلاث التي عند الموت يموت عطشاناً جوعاناً ذليلاً وجل القلب.
وأما الثلاث عند القبر، يضيق به لحده، ولا يلقّن الشهادتين عند منكر ونكير ويسلط الله عليه ثعباناً اسمه شجاع الأقرع. (وأمّا الثلاث التي في يوم القيامة: يُحشر أسود الوجه، مكتوب على وجهه مسحوب في عرصات القيامة إلى جهنم، يُنادى عليه: هذا جزاء من ترك فرائض الإسلام التي فرضها الله تعالى.
منع بعض الناس في الصلاة
في بعض الدول الإسلامية يمنع الفرد أثناء الخدمة العسكرية من الصلاة، وإذا خالف القانون وصلّى يعاقب بالسجن لمدة شهر على كلّ يوم صلاة، علماً بأن مدة هذه الخدمة قد تستمرّ لأكثر من سنة، وإذا لم يذهب للخدمة العسكرية يمنع من الوظيفة ويسجن لمدة سنتين أو أكثر في بعض الأحيان، فماذا نصنع في مثل هذه الحالة؟
************************************************** ***********
في الحديث الشريف: «إن الصلاة لا تترك بحال من الأحوال» ولذلك يجب على الإنسان أن يصلي ولو صلاة خفيفة خفية بحيث لا يراه أحد وإن لم يمكن فبالإشارة بدون ركوع وسجود، بل بإيماء لهما
هل يجوز ترك الصلاة مؤقتاً في حال التقية؟
************************************************** ***********
الصلاة لا يجوز تركها بأيّ حال من الأحوال ويجب أداؤها في وقتها، نعم لو كان كما قال القرآن الحكيم: «إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً» سورة آل عمران: الآية28 في تقيّة فيجوز له الصلاة بمثلهم.
حكم تارك الصلاة
هل يعتبر تارك الصلاة كافراً؟
************************************************** ***********
في الحديث الشريف: إنّ فرق المسلم عن الكافر: الصلاة. ومعنى الكفر هنا هو الكفر العملي لا الكفر العقيدي، يعني: أنه كافر لما أمر الله تعالى به وغير شاكر له حيث أنه لا يصلّي. 18
تارك الصلاة كافر أم لا؟
هل تارك الصلاة عمداً، كافر؟
************************************************** ***********
مجرد ترك الصلاة لا يوجب الكفر، ويسعى في هداية تارك الصلاة بذكر الروايات له مثل أنه قال رسول الله صلى الله عليه وآله لا تضيّعوا صلاتكم، فانّ من ضيّع صلاته حُشر مع قارون وهامان وكان حقّاً على الله أن يدخله النار مع المنافقين، وغير ذلك مما يدلّ على أن الصلاة تجلب للإنسان الخير والسعادة في الدنيا وفي الآخرة، وإن تاركها يُحرم نفسه من خير الدنيا ومن سعادة الآخرة.
عقاب تارك الصلاة
ما هو عقاب ترك الصلاة الواجبة عمداً؟
************************************************** ***********
عقاب ترك الصلاة عمداً على قسمين:
1. عقاب دنيويّ مثل رفع البركة من ماله وعمره وسلامته، ورفع النور من قلبه وفكره ووجهه، وسيطرة القلق على ضميره ونفسه وغير ذلك.
2. عقاب أخرويّ مثل محاسبة منكر ونكير له على ترك الصلاة وضربه بعمود من نار يمتلي قبره ناراً إلى يوم القيامة، ويُبعث خائفاً عطشاناً ويؤمر به إلى جهنم حيث العذاب الشديد والعياذ بالله.
رجل يقوم بأعمال فاضلة لكنه لا يصلّي
رجل لا يصلي لكنه يقوم بأعمال فاضلة مثل التصدّق على المساكين وإعالة اليتامى ، أتعدّ هذه الأعمال التي يقوم بها مقبولة عند الله أم أن الذي لا يصلّي لا تقبل أعماله ؟
************************************************** ***********
جاء في الحديث الشريف عن الصلاة وأهميتها ما يلي: «إن قُبلت قُبل ما سواها» فالصلاة سبب قبول الأعمال كما أن الإطار لقبول الأعمال كلّها قبل الصلاة ولاية أهل البيت سلام الله عليهم، وهذا الرجل الذي يقوم بأعمال فاضلة يعوزه أن يكون مقيماً للصلاة أيضاً حتى يكمل فضله وتُقبل منه أعماله، ويثاب عليها بالجنة والنعيم ويُكفى شر نار جهنم وعذابها الأليم إن شاء الله تعالى.
متديّن يفوّت كثيراً من الصلاة
لديّ صديق معروفٌ عند كثير من الناس بالتزامه وتديّنه ولكن بعد فترة اكتشفت أنه يفوّت كثيراً من الصلوات فماذا ينبغي أن أقول له؟ وهل أقطع علاقتي به؟
************************************************** ***********
لا تقطع علاقتك معه، وإنما عليك أن تنتهز الفرصة الملائمة لتقديم النصيحة إليه، وإرشاده إلى إقامة الصلاة والمحافظة عليها، وذلك بالحكمة والموعظة الحسنة، فإنّ الصلاة تسبّب سعادة الإنسان في الدنيا والآخرة، وتجلب للإنسان الخير والبركة في المال والعمر، والسلامة والعافية في الجسم والروح.
واجبنا تجاه من ترك الصلاة
ما حكم مَنْ ترك الصلاة دون أي سبب ، ولم ينفع معه النصح والإرشاد والوعظ والتهديد وغيره من السبل ؟، وهل هناك تبعة على الوالدة مثلاً أو أي فرد من العائلة تجاه ذلك، مع أن عمره فوق الخامسة والعشرين؟
************************************************** ***********
قال تعالى: « وأْمر أَهلك بالصَّلاة واصطبر عليها» سورة طه ، الآية 132 ، وهذا يعني الاستمرار في حثّه على الصلاة بالترغيب والتشويق، ولا يكتفي بأمره مرة واحدة وتركه بعد ذلك بل لا بد من الاستمرار.
روايات تدلّ على عدم قبول الصلاة من شارب الخمر والمُسْكِر
هل توجد روايات تدل على عدم قبول الصلاة من شارب المسكر لمدة 30 يوم؟ وهل معناه أن لايصلّي الفرد إذا شرب المسكر لمدة 30 يوم بسبب علمه بعدم قبول صلاته؟
************************************************** ***********
عدم قبول الصلاة ليس معناه أن لا يصلّي، بل يجب على كل مسلم أن يصلّي ويصوم وإلى آخره كما أن عليه أيضاً أن يحاول مع ذلك قبول صلاته وصيامه وأعماله عندالله تعالى، ومن أسباب قبول الصلاة تركه للمسكر، فالرواية تريد أن تهدي الشارب إلى ترك الشرب إن شاء الله تعالى، لا إلى ترك الصلاة والعياذ بالله.
|
