|
مأجورين لوفاة عميد المنبر الحسيني
[c] بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي
إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي *
صدق الله العلي العظيم
{إذا مات العالم ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها شيء}
{واذا مات العالم بكت عليه السماء اربعين سنة}
نعزى الأئمة البشرية بفقدان قطب من أقطاب العالم الإسلامى الذى أضاء المنبر الحسينى لمدة سنوات بصوته الجليل ذلك العالم العامل والورع
التقي والزاهد العفيف والسمح العطوف.
لطالما نتذكره منذ صغرنا وصوته يدوى فى كل مكان
سيدى الوائلى لقد طابت الدنيا بوجودك وحزنت الأرض بمن فيها لفقدك لكنك حظيت بأكبر جائزة يمكن للإنسان أن يحظى بها وهى محبة النبى وأهل
بيته فهم إن شاء الله شفعائك وشفعائنا ولقائنا إن شاء الله عند الحوض
إنا لله وانا اليه راجعون
اللهم ارحم خادم الامام الحسين الشيخ احمد الوائلي واحشره مع الحسين ومع محمد وآل محمد فهو كان علم من اعلام الدين وكان من الذادين عن اهل البيت والذاكرين لمصائبهم اللهم اجعل قبره نورا واجعله روضة من رياض الجنه برحمتك يا ارحم الراحمين
ابن الشيخ سعيد بن حمود الليثي النجفي
ولد 1346 / 1927
نبذة من حياة الدكتور الوائلي
عالم جليل ، خطيب متكلم ، شاعر مجيد أديب متضلع ، عرف بجودة البيان والإطلاع الواسع ، والأسلوب العلمي ، وعذوبة المنطق ، والتحدث حسب متطلبات الظرف ، ومقتضيات العصر بكل ما في هذه الألفاظ من معنى رفيع ودلالة جامعة . ولد في النجف الأشرف ، وواصل دراسته بجد واجتهاد ، في المدارس الرسمية ثم التحق بكلية الفقه ، وتخرج منها ، وانتقل إلى بغداد ، لمواصلة دراسته في معهد العلوم الإسلامية ، ونال منه شهادة الماجيستير . ثم سافر إلى القاهرة وحصل على شهادة الدكتوراه في العلوم الإسلامية ... وهو مع جميع هذه المراحل الدراسية الشاقة كان يصعد أعواد المنابر للتوجيه والإرشاد والدعوة . ويساهم في المؤتمرات والمهرجانات الأدبية ويشنف الأسماع بأدبه الجم ، وقريحته الوقادة ، وشاعريته الحية التي تهز النفوس وتطرب المشاعر ، أقام في السنين الأخيرة في الشام لدوافع سياسية ، وأستمر في التأليف والتصنيف والبحث .
له : ديوان الوائلي * هوية التشيع * أحكام السجون بين الشريعة والقانون * من فقه الجنس في قنواته المذهبية * استغلال الأجير وموقف الأسلام منه * الأوليات في حياة الإمام علي ( عليه السلام ) * جمعيات حماية الحيوان في الشريعة الإسلامية * الخلفية الحضارية لموقع النجف قبل الاسلام .
 [/c]
|